الإدارة و القيادة لتحقيق و إستدامة السعادة المؤسسية

فكرة الدورة التدريبية

تتحقق السعادة المؤسسية عند توافر الوعي و ثقافة السعادة المؤسسية و تبادلها بين كافة القادة والمدراء والمشرفين والعاملين في المؤسسة، يُضاف إلى ذلك مجموعة من الأدوات والأساليب الإدارية الحديثة التي تؤدي للسعادة المؤسسية، و يُعزز ذلك سياسة المؤسسة فيما يتعلق بالمكافآت و الحوافز المادية.

و للتعرف إلى أحدث الأدوات والأساليب والنماذج الإدارية العالمية و التي تتوافق مع قيم وعادات و طبيعة منظماتنا العربية، و التي تمكّن المدراء والقادة في منظماتنا العربية من تحقيق السعادة المؤسسية و تعزيز الروح الإيجابية في بيئة العمل بما يساعد على تطور و تقدم الموظفين في عملهم لبلوغ أعلى مراتب السعادة وجودة الحياة، تدعوكم جلوماكس للإنضمام إلى هذه الدورة التدريبية المميزة للاستكشاف والتعلّم وتبادل الخبرات.

تؤهلك المشاركة في هذه الدورة التدريبية حول الإدارة و القيادة لتحقيق و إستدامة السعادة المؤسسية، لإكتساب المهارات التالية:

• التعرف على أهم المفاهيم الأساسية للسعادة المؤسسية و جودة الحياة المهنية
• إتقان إستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والأساليب الإدارية و القيادية التي تمكّنك من تحقيق السعادة المؤسسية
• القدرة على إستخدام أفضل الأساليب والمنهجيات العلمية و العملية الحديثة التي ستساعدك في تهيئة بيئة عمل سعيدة و إيجابية
• الإحترافية في إستخدام أفضل الأدوات وأساليب الذكاء الإجتماعي التي ستمكّنك من التعامل مع الأخرين في بيئة العمل بشكل يعزز الروح الإيجابية و السعادة المؤسسية
• تعزيز مهاراتك القيادية في حل المشكلات و إتخاذ القرارات بطريقة تعزز الروح الإيجابية وتزيد من مستوى السعادة المؤسسية بالعمل

أهداف الدورة التدريبية

إنضمامك إلى هذه الدورة التدريبية المتخصصة سيمنحك القدرة على:

• فهم واستيعاب مفاهيم وأهمية السعادة المؤسسية وجودة الحياة المهنية
• تطبيق الأساليب و الأدوات الإدارية و القيادية الحديثة لتحقيق السعادة المؤسسية
• تطبيق القواعد والممارسات الأساسية لتهيئة وتعزيز بيئة العمل من أجل تحقيق السعادة المؤسسية
• الإستخدام الفعال والكفء لأدوات الذكاء الإجتماعي لتحقيق السعادة المؤسسية
• وضع خطة عمل شخصية لتطبيقها في العمل من أجل تحقيق السعادة المؤسسية

المنهجية

تعتمد الدورة التدريبية بشكل أساسي على نهج المشاركة (Participatory Training Approach)، حيث يتم إستخدام أسلوب الحوارات المنظّمة، و جلسات العصف الذهني، و دراسة الحالات، و حلقات لعب الأدوار، بالإضافة إلى عرض أفلام تدريبية عن الأساليب والأدوات الإدارية و القيادية الحديثة، وكذلك الألعاب التدريبية الملائمة، التي تساعد على كسر الجليد وتنشيط المتدربين بما يخدم أهداف الدورة التدريبية.

يتميز هذا النهج بأنه يجمع ما بين التدريب والإستشارات، حيث يقدّم المدرب الدعم المطلوب لكل مشارك لمساعدته في تكوين خطة عملية تمكّنه من تطبيق ما تعلمه خلال الدورة التدريبية في عمله لدى عودته للعمل، بحيث يصبح قادراً على المساهمة بفاعلية في تحقيق السعادة المؤسسية و خلق بيئة عمل إيجابية.

أثر التدريب على المؤسسة

تحظى المؤسسات التي تتسم بيئة عملها بالسعادة المؤسسية و روح العمل الإيجابية بكثير من المزايا التي تفتقر إليها نظيراتها من المؤسسات الأخرى، التي يفتقر قادتها للقدرة على توفير تلك البيئة الإيجابية. تُدرك المؤسسات الرائدة أن السعادة المؤسسية تؤدي حتماً الى زيادة الإنتاجية. فوفقاً لدراسة أجرتها جامعة Warwick تبيّن أن إتخاذ خطوات جادّة نحو تعزيز السعادة و جودة الحياة في بيئة العمل يؤدي إلى زيادة الإنتاجيّة بنسبة تصل إلى 12%.

و بالتالي فإن هذه الدورة التدريبية سوف تساعد المؤسسة على تحقيق المزايا التالية:

• خلق بيئة عمل إيجابية محفّزة
• زيادة إنتاجية العاملين مع إرتفاع الروح المعنوية
• زيادة رضا المتعاملين مع المؤسسة و بالتالي مستوى سعادتهم بسبب سعادة العاملين
• مناخ قيادي أفضل بين الرؤساء والمرؤوسين
• مبادرات إبداعية أكثر نحو التميز

أثر التدريب على المتدرب

تُعتبر هذه الدورة التدريبية في الإدارة و القيادة و إستدامة السعادة المؤسسية، المحرك الأمثل للمتدرب لكسب المزايا التالية:

• المساهمة الإيجابية لإنجاح مبادرات المؤسسة من أجل إسعاد موظفيها
• القدرة على إستخدام الأدوات التي تمكّنهم من تحقيق رضا مرؤوسيهم / رؤسائهم و بالتالي عملائهم
• توطيد العلاقة بين الرؤساء والمرؤوسين بشكل يساهم في تعزيز روح العمل الإيجابية
• القدرة على تعزيز بيئة عمل سعيدة وإيجابية
• القدرة على تصميم خطة عمل شخصية ومهنية قابلة للتطبيق من أجل تحقيق السعادة المؤسسية